زهرة البابونج وفوائدها للأنسان
يشمل البابونج نوعين: البابونج الألماني المعروف علمياً باسم (Matricaria retutica)، والبابونج الرومانيّ أو الإنجليزيّ المعروف علميّاً باسم (Chamaemelum nobile)، ويعتبر البابونج الألماني هو الأكثر استعمالاً وشيوعاً،ولذلك سيكون موضوع هذا المقال. يتّسم نبات عشبة البابونج الألماني بنموّه حتى ارتفاع 20-40 سم، وتكون أزهاره بيضاءً ووسطها أصفر، ويُعتبر موطنه الأصليّ كلّ من أوروبا وشمال غرب آسيا، كما أنّه يُزرع في أمريكا الشماليّة وغيرها. يُستعمل البابونج شعبيّاً منذ آلاف السنين كمهدِّئ وكعلاج لاضطرابات المعدة، وهو مُستعملٌ أيضاً من قِبَل الكثيرين في المُساعدة على النّوم، وتشمل المواد الفعّالة في البّابونج على الزّيت الطيّار ومُكوّناته، والعديد من مُركّبات الفلافونويد (Flavonoids)، ومُركّبات الهيدرو-كومارين (Hydrocoumarins)، وما يطلق عليه لُعاب النّبات (Mucilages)، ويتمّ استعمال عشبة البابونج المُزهِرة كاملةً أو أزهارها وحدها في الأغراض العلاجيّة.
للبابونج فوائد صحية كثيرة، ومن أبرز فوائد البابونج هذه:
هل كنت تعلم من قبل أن البابونج هو مضاد حيوي (Antibiotics) طبيعي وفعّال؟ إذ يعمل البابونج على تعزيز المناعة وزيادة حصانة الجسم ضد العدوى والالتهابات، وبهذا فإن مغلي البابونج قد يكون فعال في علاج الإنفلونزا، وأمراض البرد، والتخفيف من أعراضها.
تبعًا لبعض الدراسات، يعتبر مغلي البابونج مهدئًا للأعصاب ويساعد على الاسترخاء، وتناول من 3 إلى 4 أكواب من مغلي البابونج يساهم في علاج الأرق، وقد أكدت الدراسات والتجارب المخبرية على الحيوانات أن تناول كميات صغيرة من البابونج قد يساهم في تخفيف القلق ويساعد على النوم وحل مشاكل اضطرابات النوم.
وجد دراسة أن شرب مغلي البابونج أو الاستخدام الموضعي له قد يساهم في علاج بعض المشاكل الجلدية وتهدئتها مثل؛ الأكزيما (Eczema)، والتهاب الجلد وطفح الحفاظات، كما أن البابونج مفيد كغسول للفم، ويساهم في علاج تقرحات الفم وتعزيز صحته.
وجدت بعض الدراسات أنه بعد شرب مغلي البابونج لمدة أسبوعين لوحظت زيادة في مستويات الحمض الأميني جلايسين، الذي يساهم في خفض تشنجات العضلات، كما يساعد على استرخاء الأعصاب، مما يساهم في التقليل من أعراض المتلازمة السابقة للحيض، مثل؛ التوتر وتقلصات الرحم وآلام البطن.
تستخدم العديد من الأمهات مغلي البابونج في علاج العديد من مشاكل الرضع، مثل؛ المغص والإسهال والحمى، وقد أكدت الأكاديمية الأمريكية لأطباء الأسرة أن تناول الرضع لمغلي البابونج بكميات بسيطة يساهم في تخفيف آلام البطن والمغص، وذلك لكونه محارب لتشنج العضلات ومهدئ لاضطرابات المعدة ومضاد للإسهال.
ولكن لا يوصى لمن هم دون الخمس سنوات بتناول ما يزيد عن نصف كوب من مغلي البابونج يوميًا، ويجب التأكد من درجة حرارة المغلي قبل إعطائهم اياه.
http://www.bestherbseg.com/category/%d9%85%d9%82%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%aa/
لمشاهدة مواصفات المنتج ومعلومات تفصيليه عنه اكثر من فضلك قم بزيارة الروابط التالية