لبان الذكر (بالإنجليزية Frankincense) عبارة عن مادة صمغية، ذات رائحة خشبية يتم استخراجها من شجرة اللبان (بالإنجليزية Boswellia carteri tree)، المنتشرة في الشرق الأوسط، والهند وشمال أفريقيا، في فصل الصيف والخريف.
منذ القدم، لوحظ وجود عدة فوائد لاستخدام هذه المادة الصمغية، ولذلك يتم استخدامها بعدة طرق ليومنا هذا، فيتم غمرها في السوائل مثل الشاي، أو استنشاق بخورها، أو وضعها على الجلد ليتم امتصاصها، كما يمكن تناولها على شكل حبوب مكملات غذائية.
فوائده
يتميّز بقدرته على منع إطلاق المركبات المعروفة بالليكوترين والتي تسبب الالتهاب، مما يساعد في التخفيف من التهاب المفاصل. ففي دراسة أجريت عام 2014، قلّل كل من حمض البوزويليك الفموي والموضعي من فقدان الغضروف والتهاب بطانة المفاصل عند هشاشة العظام لدى الفئران.
كذلك وجدت مراجعة عام 2018 أنّ اللبان كان أكثر فعالية من الدواء الوهمي لجهة تقليل آلام هشاشة العظام وتحسين الحركة. ومع ذلك، أشارت المراجعة إلى أنّ جودة معظم الدراسات كانت منخفضة وهناك حاجة إلى مزيد من البحث.
نظرًا لامتلاكه خصائص مضادة للالتهاب، فإن شرب منقوع لبان الذكر على الريق بانتظام من شأنه أن يساهم في تثبيط بعض إنزيمات الالتهاب في الجسم.
هذا بدوره يساعد في تخفيف حالات الالتهاب، مثل التهاب المفاصل ، وبالتالي تسكين الألم المصاحب له وتحسين نوعية حياة المريض.
إن شرب منقوع منه بساعد على الريق بانتظام قد يحسن من استجابة الجهاز المناعي للأجسام الغريبة ومسببات الأمراض المعدية.
وعلى جانب أخر، قد يؤدي ذلك إلى تفاقم أعراض أمراض المناعة الذاتية، مثل مرض الذائبة والتهاب المفاصل الروماتويدي ويفضل تجنبه في هذه الحالات.
وفقًا لما قاله باحثون في جامعة أمريكية أنه لا يسبب الموت المبرمج للخلايا على عكس ادويه علاج السرطان
لاستعماله كعلاج لبعض الحالات، ليست هناك طريقة استخدام واحدة للبان كعلاج، بل يمكن استخدامه بعدة طرق مختلفة في مجموعة من الحالات. من بينها:
روابط للتوثيق
https://gate.ahram.org.eg/News/3210684.aspx